افادت صحيفة "ميرور" البريطانية انه "اكتشفت على مساحة كبيرة ركام كنيسة بيزنطية قديمة يقدر تاريخها بـ 1500 عام وسط اسرائيل".
واوضحت الصحيفة ان "الكنيشة تقع في قطعة أرض بنيت فيها مزرعة منذ 2700 عام في الوقت الذي بني فيه المعبد الأول وبنيت الكنيسة بعد أكثر من الف عام على ركام المزرعة، وقد اكتشفت الكنيسة خلال بناء حي جديد في المدينة، وكانت المزرعة حينما اكتشفت محفوظة جيدا حتى ان بعد جدرانها كان ما زال قائما".
وشرحت الصحيفة انه "حينما بدأت المسيحية بعد قرون عدة من بناء المعبد، استقر المسيحيون وبنوا أديرتهم وكنائسهم في الوقت نفسه الذي استقروا فيه في أورشليم، ويضم البناء المكتشف كنيسة بأرض مرصوفة بالموزاييك وبأشكال هندسية مختلفة، ويضم المبنى ايضا غرفا للسكن ومعصرة زيتون واسطبلات للأحصنة".
واضافت ان "هذا البناء تم في عهد تيودوسيوس الكاهن، وبقي البناء قائما حتى وصول العثمانيين الذين احتلوا المنطقة ودمروا قسما كبيرا منه وبنوا مكانه ثكنة عسكرية، ويتم اليوم العمل في الموقع الأثري بإشراف مديرة الآثار الاسرائيلية".
